نشر الوعي حول الكشف المبكر لسرطان القولون:
هوفمان-لا روش هي شركة أبحاث في مجال الرعاية الطبية، تُكرس الكثير من مواردها البشرية والتكنولوجية للبحث عن طرق للكشف المبكر عن الأمراض، وبالتالي المساعدة في الوقاية منها. وفي سياق مهمة الشركة؛ أطلقت هوفمان-لا روش مؤسسة” CanSurvive” ، وهي منظمة لا تهدف للربح، رائدة في مجال خدمة احتياجات مرضي السرطان والناجين منه من خلال تقديم الدعم اللازم داخل المجتمع ومشددة من خلال رسالتها الرئيسية على كيفية علاج سرطان القولون إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة.
1
من أجل حملة التوعية الثانية لمؤسسة “CanSurvive” في مصر، تواصلت هوفمان-لا روش مع ميّاكمز بهدف تسليط الضوء على الرسالة الأساسية للحدث وإيصالها إلى وسائل الإعلام: بأن 95% من حالات سرطان القولون تتماثل بالشفاء عند اكتشاف المرض مبكراً.
2
تولت ميّاكمز مسئولية التخطيط وتنفيذ الفعاليات وإعداد المواد الصحفية ذات الصلة من خلال الترتيب الكامل مع وسائل الإعلام المختلفة والأطباء المتخّصصين وعقد مؤتمر استرشادي للتوعية بالموضوع.
وقام بتغطية هذا المؤتمر خمس قنوات، بما في ذلك شبكة أوربت وقناة النيل الدولية، بالإضافة إلى 25 وسيلة إعلامية ومحطات إذاعية مختلفة. وتحدث في المؤتمر أربعة من أطباء الأورام المشهورين الذين أطلعوا الحضور على تشخيص سرطان القولون وعلاجه، وتلي ذلك جلسة مع الصحفيين للرد على تساؤلاتهم. هذا وقد وصل إجمالي مقابلات الأطباء الأربعة إلى سبعة وعشرين مقابلة مع أكثر من جهة إعلامية.
ولكي تعكس عمل الشركة على أرض الواقع، حشدت هوفمان-لا روش فرقًا من المتطوعين المتخصصين في تثقيف الأسر والأصدقاء بشأن الوسائل المناسبة للتعامل مع التداعيات الذهنية والصحية الناتجة عن المرض، وبذلك، نجحوا في خلق وعي وإدراك واسع عن فوائد الرعاية الصحية للكشف المبكر عن المرض والوقاية منه.
3
تمّكنا من خلال شبكتنا الواسعة من العلاقات والشركاء من تنظيم حملةٍ للدعاية لإبراز هذا الحدث في تسعةٍ وثلاثين وسيلة إعلامية مطبوعة والكترونية بجانب خمس قنوات إخبارية ومحطتين إذاعيتين بتكلفة تقدر بمليون ومائتي ألف جنيه مصري.
ومن أجل إلقاء الضوء على الطبيعة الحقيقية لهدف هوفمان-لا روش، نجحنا في إطلاع الكثيرين على إمكانية علاج مرض السرطان، تاركين التفاؤل والأمل في قلوب الملايين من مرضي السرطان وعائلاتهم حال الاكتشاف المبكر.
وبواسطة إدراك أهداف الحملة، لعبنا دورًا أساسيًا في تشجيع الجمهور على الخضوع لاختبار سرطان القولون، وبالتالي، زيادة فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولي.