قطاع السياحة والسفر يرحب بمبادرة ترافلبورت لاستخدام التكنولوجيا في تنمية القطاع محليًا وتخطي أزمته الحالية لمساعدة ما يقرب من 3 ملايين وظيفة في مصر
القاهرة – مصر – 18 مايو 2016: تنظم شركة ترافلبورت، كبرى منصات تقديم خدمات تجارة السفر، معرضًا ترويجياً في مصر هذا الأسبوع تحت عنوان “تسليط الضوء على الابتكار” وهي شركة متخصصة في تقديم خدمات التوزيع والتكنولوجيا والمدفوعات والعديد من الحلول الأخرى لشركات السياحة والطيران.
يُقام المعرض الترويجي في القاهرة والاسكندرية يومي 18 و23 مايو الجاري على التوالي، ويستهدف شركات ووكلاء السفر والسياحة في مصر. ومن المتوقع حضور أكثر من 400 شركة ووكيل من كبار الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة المصري وممثلي كبرى وكالات السفر وشركات السياحة والطيران. الجدير بالذكر أن قطاع السياحة والسفر يساهم بنسبة 12.8% من إجمالي الدخل القومي المصري، كما يعمل به 3 ملايين مواطن في وظائف ثابتة.
ويذكر أن قطاع السفر والسياحة في مصر لايزال يعاني من أزمة حقيقية وخاصة في السنوات الأخيرة، ولكن السيدة/ ميرفت ألفى- المدير المحلى لشركة ترافلبورت مصر تؤمن بأن معرض “تسليط الضوء على الابتكار” وغيره من المبادرات المماثلة تساهم في دفع هذا القطاع وتطويره، وصرحت ألفى التي تتمتع بخبرة تتجاوز 20 عامًا في إدارة العمليات في قطاع السفر والسياحة قائلة: “ستبقى مصر مركزاً اقليمياً للسفر ومقصداً سياحياً هاماً في المنطقة. وتسعى ترافلبورت لدعم كافة العاملين في قطاع السفر والسياحة المحلي للتغلب على التحديات التي تواجههم، من خلال دمجهم للتطبيقات التكنولوجية المتطورة في مجال السفر بما يساعدهم على تنمية أعمالهم والإسراع بتعافي القطاع الهام.”
وتضيف ألفى: “بحلول عام 2025، يخلق قطاع السفر والسياحة أكثر من 3.5 مليون وظيفة جديدة في مصر، حيث تلعب التكنولوجيا دوراَ رئيسيًا في نمو واستقرار القطاع في المستقبل”.
وحتى مع مواجهة مصر لتحديات عديدة خلال السنوات الأخيرة، ظلت السياحة من أهم مصادر العملة الصعبة، كما ساهم قطاع السفر والسياحة بشكل رئيسي في الدخل القومي وخلق وظائف جديدة.
وفي عام 2014، بلغ إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج القومي المحلي 255 مليار جنيه، وهو ما يعادل 12.8% من الناتج المحلي. ومن المتوقع أن تزيد تلك المساهمة بنسبة 4.7% لتبلغ 413.2 مليار جنيه بحلول عام 2025.
وبعد أن أصبحت عروض الطيران أكثر تعقيدًا وأصبح المسافرون يبحثون عن المزيد من الخيارات، مع ميل الشركات للمرونة وإضفاء الاختيارات الشخصية للعميل عند تصميم رحلاتهم (على سبيل المثال: المسافر محدد الميزانية أو المسافر الذي يرغب في أميال إضافية أو حمولات زائدة، أو الذي يقوم بتغيير خطة الرحلة في اللحظات الأخيرة.. وغيرها من الأمور)، حيث أصبح في استطاعة وكلاء السفر زيادة إيراداتهم وأرباحهم التشغيلية عن طريق استخدام أنظمة ترافلبورت الذكية والتطبيقات التكنولوجية المرتبطة بها، والتي تساعدهم على دمج هذا النوع من المحتوى الفريد على شاشات وكلاء سفرهم.
وفي السياق نفسه، يتضمن المعرض مجموعة من الجلسات التفاعلية التي تعرض مجموعة من الحلول التكنولوجية التي من شأنها وضع تعريف جديد لطرق البحث عن الرحلات والحجوزات لدى كبرى الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة في مصر.
وفى القاهرة والاسكندرية، يقدم المعرض فرصة للحضور لمناقشة أهم المشكلات والموضوعات المتعلقة بقطاعات الطيران، والضيافة، وكذلك شركات السياحة، وتطبيقات الهواتف المحمولة، ودعم العملاء، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من ابتكارات ترافلبورت في مجال تكنولوجيا الحجوزات لتلبية احتياجات العملاء وزيادة أرباح الشركات. وفي سياق تلبية رغبات الشركات، يسلط المعرض الضوء على أهم الحلول الفعالة لتلبية توقعات واحتياجات المسافرين من رجال الأعمال.
لقد استثمرت ترافلبورت ما يقرب من 830 مليون دولار أمريكي منذ عام 2012 وحتى الآن، في ابتكار منتجات جديدة تركز على وضع تعريف جديد لمفهوم منصة تقديم خدمات السفر بهدف تلبية التوجهات العامة والاحتياجات السوقية التي لم يتم توفيرها بدرجة كافية داخل سلاسل القيمة بقطاع السفر والسياحة، والذي يتضمن الطيران، وخدمات ما بعد الطيران متضمنًا التوزيع وحلول التسويق للفنادق وتأجير السيارات ومبيعات التجزئة وخطوط الرحلات البحرية ومنظمي الرحلات السياحية، وأنظمة الدفع الخاصة بنظام (B2B) وحلول الهواتف المحمولة والدعاية والإعلان ومجموعة من خدمات المنصة الإضافية.