القاهرة 17 أغسطس 2010، في ظل تزايد معدلات النمو الاقتصادي في القطاع العقاري، تعد العقارات هي أفضل خيار للاستثمار في الوقت الحالي. وتظل الاستثمارات في المنتجعات الساحلية الفاخرة هي الأعلى في الجدوى الاقتصادية، ولهذا يعتبر مشروع (ماونتن فيو) ومنطقة رأس الحكمة ككل واحد من أهم البقاع المتميزة في المنطقة التي تجذب الاستثمارات الاقتصادية ورؤوس الأموال وتتمتع بالرفاهية والتصميم المعماري الساحر.
وقد قامت شركة ماونتن فيو بتسليم أكثر من وحدة مختلفة من المرحلة الأولي للمشروع الذي يقع بالساحل الشمالي على مساحة 136 فدان تقريباً ليضم فيلات و شاليهات على الطراز اليوناني الذي يجمع بين الإبداع الهندسي ورقي وفخامة وتناسق الألوان. كما يضم المشروع خدمات ترفيهية متعددة مثل: حمامات سباحة، وملاعب تنس، وممشى رياضي، ونادي صحي روماني، ونادي اجتماعي، وعيادة طبية، وأمن ومراقبة 24 ساعة. هذا وقد تم اختيار منطقة رأس الحكمة لأنها تعتبر من المناطق البكر التي تتميز بالهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة وتجمع بين العديد من الخصائص تجعل منها أكثر المناطق خصوصية علي شريط الساحل الشمالي الغربي.
وعن مشروع (ماونتن فيو) صرح المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة ماونتن فيو، قائلا: “يعتبر مشروع ماونتن فيو أحد أهم المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها حالياً في منطقة رأس الحكمة. ويتميز المشروع برقي التصميم والإبداع الهندسي والمياه الهادئة ذات اللون الفيروزي والرمال الناعمة ونقاء الشاطئ. كما ينفرد بوجود خدمات متميزة مثل خدمة إدارة المرافق وخدمة الضيافة للوحدات هذا إلى جانب خدمات ترفيهية أخرى تخدم العملاء. فقد حرصنا على تلبية أدق التفاصيل لنضمن الرفاهية لصفوة ترغب في التميز”.
تعتبر منطقة رأس الحكمة واحدة من البقاع الساحرة بالساحل الشمالي فهي تتمتع بخصائص طبيعية رائعة وتاريخية جعلت من هذه المنطقة محمية طبيعية. كما أنها تعتبر نقطة انطلاق لمشروعات سياحية متنوعة وذلك لقرب المنطقة من مطار العلمين وكبرى المناطق الأثرية ووجود شبكة حديثة من الطرق التي تم تطويرها مؤخرًا مما كان له عظيم الأثر في توجه كبرى الشركات العقارية لإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية. وقد اجتذبت منطقة رأس الحكمة العديد من المشروعات العالمية العملاقة، والتي يتوقع لها المستثمرون استقبال ملايين الزوار سنويًا بحيث ستتوافر بها العديد من الخدمات المتنوعة بداية من الفنادق السياحية، والمراكز التجارية والأسواق، والمطاعم والمناطق الترفيهية، والمنشآت الخدمية والمراكز والمنتجعات الصحية وغيرها من المرافق التي تلبي جميع متطلبات الرواد والمصطافين. ويأتي الاهتمام بتلك المنطقة في إطار خطة الدولة لتنمية الساحل الشمالي ووضعه على خريطة السياحة العالمية.