NEWS

جلسة “روش” الافتراضية تلقي الضوء على ضرورة الاعتماد الملحّ لحلول الرعاية الصحية المخصصة في الشرق الأوسط

خبراء من المنطقة ناقشوا أهمية تحصين أنظمة الرعاية الصحية للمستقبل بعد مرحلة كوفيد-19

استضافت شركة روش، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجالي الصيدلة والتشخيص، جلسة افتراضية عامة بعنوان “بناء أنظمة صحية مرنة في الشرق الأوسط”. وتولت ريما مكتبي، رئيسة مكتب قناة العربية الإخبارية – لندن ومقدمة برنامج  Inside the Middle East السابقة على “سي إن إن”، إدارة الجلسة التي ضمت مجموعة من خبراء الأعمال والصحة العامة البارزين. وناقشت الجلسة تأثير الوباء على الرعاية الصحية في الشرق الأوسط  والتدابير اللازمة لتمهيد الطريق لمستقبل الرعاية الصحية في المنطقة.

وتندرج هذه الجلسة في إطار المبادرة العالمية تحصين الرعاية الصحية للمستقبل التي تدعمها شركة روش والتي تبحث في المحفّزات الأساسية لأنظمة الرعاية الصحية المستدامة. وتسعى روش من خلال المناقشات التعاونية إلى إسناد القرارات في مجال الرعاية الصحية على الحقائق بدلاً من الانفعالات، وإتاحة وصول الجميع إلى البيانات والمعلومات وبناء تحالف واسع من أجل التغيير.

ومن بين المتحدثين في الجلسة الدكتورة النائبة اللبنانية عناية عز الدين، والمديرة المؤسسة لمختبر التحاليل الطبية وعلم الأمراض، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي، المنتدى البرلماني الإقليمي للصحة والرفاهية (منظمة الصحة العالمية – المكتب الاقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية)، والدكتور رشيد الحمادي، مدير إدارة البحوث الطبية في دائرة الصحة في أبوظبي، والدكتور أحمد نوح، مدير وحدة أعمال الرعاية الصحية الرقمية في فودافون مصر، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.

وتعليقاً على الفعالية، قالت ألفت برو، رئيسة منطقة الشرق الأوسط في شركة روش للأدوية: “لا بدّ لأزمة بهذا الحجم أن تعالَج بالجهود التعاونية والمناقشات المستمرة بين الحكومة منظومة الرعاية الصحية الذي تضمّ مؤسسات خاصة وعاملين في مجال الرعاية الصحية، وباحثين طبيين وخبراء في التشخيص. ويمكننا معاً أن نؤدي دوراً محورياً في تعزيز مرونة سلسلة توريد الرعاية الصحية بحيث نولي الأولوية لتحصين أنظمة الرعاية الصحية للمستقبل. ويتيح اعتماد حلول الرعاية الصحية المخصصة وتسريع الابتكار في المنطقة للمجتمع الدولي ولمنطقة الشرق الأوسط العمل من أجل توفير بيئة رعاية صحية أفضل والاستعداد لمواجهة الأمراض الحالية والمستقبلية.”

من جهته، قال الدكتور أحمد نوح، مدير وحدة أعمال الرعاية الصحية الرقمية في فودافون مصر وخبير في قطاع الرعاية الصحية: “يسلّط تفشي كوفيد-19 الضوء على مدى تأثير البيانات والأدوات الرقمية ومساهمتها في تعزيز الصحة والرفاهية. يتعين علينا تحسين جمع البيانات وتشارك التحليلات وتمكين اعتماد التقنيات الرقمية المبتكرة من أجل تحصين قطاع الرعاية الصحية للمستقبل. فهذا شرط أساسي للاستجابة لأي طارئ صحي وتقديم رعاية صحية مخصصة.”

بدورها، شددت الدكتورة عناية عز الدين، النائبة اللبنانية ومديرة ومؤسسة مختبر التحاليل الطبية وعلم الأمراض، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في المنتدى البرلماني الإقليمي للصحة والرفاهية (منظمة الصحة العالمية – المكتب الاقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية) على أهمية تحصين قطاع الرعاية الصحية للمستقبل وقالت في هذا الإطار: ” لا بدّ من تلبية الاحتياجات الملحة التي تبرز أثناء الجائحة بفعالية وكذلك بذل الجهود اللازمة لإنشاء بنية متينة لمنظومة رعاية صحية مستدامة ومرنة ومتاحة للجميع بكلفة مقبولة.”

وتعليقاً على تأثير الحلول الرقمية على البحث الطبي، قال الدكتور رشيد الحمادي، مدير إدارة البحوث الطبية في دائرة الصحة في أبوظبي: “يتيح الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة في عصر البيانات الضخمة تطبيقًا متطورًا لعلم المعلومات في إعادة تعريف تشخيص الأمراض والطب والعلاجات والبحوث السريرية. فقد كانت التكنولوجيا والتعاون مع الجامعات والمختبرات المشهورة خلال مكافحة الوباء أساسيين بالنسبة إلى التجارب السريرية في الإمارات. وأصبحت اليوم الرعاية الصحية عن بُعد مهمة للتغلب على التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد وعلى أي نقص قد نواجهه في تقديم الرعاية الصحية التقليدية في المستقبل. ولا شكّ أنّ هذا التعاون سيؤدي إلى تنمية محلية مستدامة لعدد كبير من الأدوات المستخدمة في التخطيط والمكافحة الدورية لأي أوبئة مستقبلية.”

وقال ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط: “علّمتنا جائحة كوفيد-19 أنه علينا اتباع نهج تعاوني ومترابط يجمع الحكومات والقطاع الخاص. فالنظام الاقتصادي العالمي المبني على القطاعات المتعلقة بالصحة والتكنولوجيا والاستثمار والتجارة والمالية نظام يتجاوز الحدود ويعمل بشكل أفضل من خلال التعاون مع بعضنا، وستضمن الاستراتيجية الشاملة والاستثمار في الأنظمة الصحية واعتماد الابتكار والتكنولوجيات الجديدة إمكانية خروجنا من هذه الأزمة أقوى مما كنا عليه”.

في ما يلي كامل المواضيع التي تم تناولها في الجلسة العامة الافتراضية:

  • التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل جائحة كوفيد-19 وتقييم كيفية أداء دول الشرق الأوسط في مجال الدمج الرقمي واعتماد الأدوات الرقمية.
  • الخطوات الضرورية التالية المطلوبة لضمان إمكانية استخدام الحلول القائمة على البيانات لسد الثغرات في نظام الرعاية الصحية.
  • أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص.
  • البنية التحتية اللازمة في منطقة الشرق الأوسط لتشجيع اعتماد حلول الرعاية الرقمية والمخصصة.
  • تأثير الحلول الرقمية في ما يتعلق بالبحوث الطبية في المنطقة.
  • أهمية دمج البحث الطبي كجزء من أولويات الرعاية الصحية في المنطقة.